الاثنين، 20 ديسمبر 2010

لو ياإله ترحمني
وتغفرلي اي الخطايا
التي استحققت بها كل هذا !!!












Sally Mann - Immediate Family


السبت، 18 ديسمبر 2010

Don Giovani Opera

 

Type: Opera and Ballet, Don Giovanni

Event: Don Giovanni

Location: Wiener Staatsoper, Wien, Austria

Date: 04/05/2011


Additional information:
on sale

.




أحس بداخلي بعثاً
يمزق قشرتي عني
ويدفعني لان أعدو
مع الأطفال في الشارع
أريد..
أريد..
كايه زهرة في الروض
تفتح جفنها الدامع
كايه نحله في الحقل
تمنح شهدها النافع
أريد..
أريد أن أحيا
بكل خليه مني
مفاتن هذه الدنيا
بمخمل ليلها الواسع
وبرد شتائها اللاذع
أريد..
أريد أن أحيا
بكل حرارة الواقع
بكل حماقة الواقع


(نزار قباني)


أريد أن أحضر هذه الأوبيراااا ..
متى ياربي .. أحقق حلمي بارتياد روائع دور الاوبيرات .
 يارب .. ياارب أكتبلي رووحة 
التذاكر محدودة .. وتوقي لا محدوود ..   

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

وحواء تبكي عبثا .. !



أعرف تلك الشهقات المتوالية الطفولية التي تعصر قصبتي الهوائية بالنشيج  تشعرني ان لي الحق مثل الصغيرة بالبكاء كيف أشاء
أعرف ذاك الشعور حين أدفع مافي داخلي للهواء نحيبا لذيييذا
أعرف شعور البلل الباذخ الذي يحدثه الكرى و الدموع تاركا لي احساسا بأن مقلتي عادتا طازجتين
أعرف كل هذا جيدا واترقبه
لأن هذا الذي يسعدني ويريحني
وليس تلك الضحكات التي أسرف في إهداراها ..
.
وإن أسكنتني .. كالمورفين المستزيل !


الجمعة، 10 ديسمبر 2010

أغنية السيّآب , و.. "هسيس الســيـن"



                                  


    
  { مَـــطَـــرْ  }      
وإذ يمطر المطر
مطر .. مطر
يغسل الفناء
تصل الأرض بالسمآء
خيوط حريرية بوضح البلور
تملى الدنيا في ظلام المسآء .. نور !

يهب "العيال"
" طق يا مطر طق طق"
ويصيح "مروان" بهم :" قولوا ياارب
ترتفع الكفوف الصغيرة في السماء عاليا , كما يجب أن يكون الدعاء أو -هكذا يطنون-
يريد مروان أن ينسى أبوه خطورة "البقي" الذي سحق عظام حوض ابن عمه "فهد" .. فيشتريه
وتريد نورة بيتا للباربي .. ولاتريد المزيد من "فلة" لأن باربي شقرا .. وفلة سمرا
مي الصغيرة لاتريد شيئا
غير أن تتبع "نورة" و"مروان" الكبار وتقلد ما يفعلون
 ..
أما حبيبتي لينا فتريد لدعائها الكمال
"وين ثوب الصلاة" ؟
تسأل لاهثة وتجمع شعرها المجعد بسير الشباصة
ولا تجيب على "ليش"
أو "شحقه مو حزة صلاة"
..
أتسلل خلفها
تطفئ الليتات في طريقها منعا للفراسة
تلج الفرندة المهملة
والمطوقة بتهديدات ماما عايشة ونهيها عن الدنو من دار الضيوف كما تسميها
..


"حبيبتي شتسوين؟"
 أسألها .. فتحجم عن الجواب

مطر .. مطر
تجثو تصلي صلاة للتو تعلمتها
ولا يمنعها خشوعها  من أن تشير لي إلى حضنها
ولا أقاوم الرغبة لأريح رأسي المريض
ضوء أزرق يغربشه المطر وهمس الدعوات يتتزاحم عند شفتيها وفجوتي أسنانها المتساقطة حديثا
فلا أتبين مع ضجة المطر يسّاقط  ويضرب بزجاج الفرندة
سوى هسيس حرف السين من كلامها
وإذ تتنهد
" اشفها انت الشافي لااا شفاء إلا شفاؤك شفاءا لا يغادر سقما"
أذوب .. أغفو بسحر اللحظة حد اللذة 
ولازالت تلك تناجي
"اشفها انت الشافي"
**
نوك , نوك
طرق البابأخفي خصل الشعر الميتة تحت الوسادة
ولا يسعني الوقت ان اربط "السكارف" على رأسي
تشيح بعينها عن رقع الشعر الخفيف برأسي
" ماما عايشة تقول الحنة تخلي الشعر نفس الهنود"
ابتسم : " باجر ان شالله أسويلج حنه .. راح أحط فيها نسكافيه .. وبيضة .. ووروب"
ضحكت وبراعم الأسنان الدائمة في وضوح :" يع "

*****
أهداني مروان سيارة ريموت للآمرها بالأزرار فتحضر لي ما احتجت دون تعب
ونورة دفتر ستكرزاتها الغالي لاتصفحه وأزيد مجموعتها اذا ما استبدت بي الوحدة والوحشة في غربتي
مي الصغيرة بللتني بلعاب قبلتها وببلتها أنا بالدموع
..
نوك , نوك
طرق الباب
يفتحه الأب في درامية
:"مفاجأة"
مفاجأة لينا أنها تحجبت لأنها صارت تعرف كيف تصلي .. وتصوم نصف النهار في رمضان
ولديها كتاب حصن المسلم لترجع له في الدعاء
،
لكن مفاجأتها ليست هي هديتها
هدية حبيبتي كانت من نوع آخر 
كيسا قماشيا ملونا جميلا
أمي عايشة حطتلي حنة"
أفك الرباط :" حبيبتي لينا نسيت أسويلج  المرة الياية أنا أحطلج .. "
" .. وهم حطيت دهن عشان يخلي شعري ناعم وطويل .. "
أطل بداخل الكيس وأصيح باستنكار :" لينا !! شنو هذا !!"
 تكمل بحرج :" بس ريحة الدهن مو حلوة .. حطيت من شامبوج يما بوريحة خنينة  "
يقحم أنفي برائحة الحنة والمحلب .. وشيء من ريحان ميت
ويشل الألم لساني لرؤية حزمة خصلات غير متساوية مجعدة بلون احمر صدئ .. كحنة ماما عايشة!
***
" لم يعرفوني ..
في الظلال التي
تمتص لوني لـــ جوآز السفر !
-.-.-.-
وكآن جـــرحي عندهم {مـــعرضاً} .. لــ سآئـح يعـ شق جمع *الـــصور * ّ* "
محمود درويش
***
مطر .. مطر
وليس حدثا هاهنا في الغربة ان يسقط المطر
المطر هنا يجتاح كل يوم
أنظر لنافذة المكان كيف يجتاح السيل والبلل كل شيء
كما يجتاحنا الحنين
لأرض .. وأهل .. وقطع من (حشاشة جوفي) .. لينا ومروان .. نورة ومي ..
ولجسم صحيح يضمهم ولا ييتمهم ..
جسم لم يتعرض "للرادييشن" .. ولدفقات الكمياء التي تدمرني .. وتضنيني وتتركني جسما ذاويا متقرفصا لايام نسي طعم الـ "لا-ألم"
 آه , أحبابي .. 
"بيننا مليون عصفور وصورة " ..
..
..
 وآلاف من القطرات تفصلنا .. !
..
" جست ويت فيو مور اورز بيفور ذي كيمو فينشد"
اهز رأسي بيأس :" فاين وات ايفر"
 ..
**
" لا تتركي كفي بلا شمس
لأن الشجر يعرفني
تعرفني كل أغاني المطر ..
لا تتركيني شاحبا .. كالــ قمر
آه ، كالقمر ! "
(محمود درويش)

**
أنا وحيدة مدنسة بالمرض
"شاحبة كالقمر ..."
عارية من الصحبة .. من الفرندة الرحبة .. ومن ..
 بصيلات الشعر
يشق الالم رأسي بإنصاف
وينازعني النشيج  كما المطر

لكن أصيخ السمع عبر هدير المطر

..
أنتظر
..
وأتنتظر

..
...
.

وما أتت " اشفها انت الشافي"
.
ولاحتى هسيس السين!
 

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

جداريتي .. مبعثرة .. كقيء مرتجل !




"لــيلي بيخطفني..
من بين السهرآنــين !"
.
ليل يروق لي وصفه بالصرامة !
يجن فيسكن كوني وما حولي .. ولا أدري لم يبقي علي اتلفت بلاهة !
.
ليلي على غير الغرار منصبا في التحديق في أي شيء وكل شيء ..
في تضاريس السقف والنقش
في ثنايا جسدي أحصر التغيرات
 في تلك الكومة الدثارية التي يطردها "الكبت" ذيل كل يوم
و..
الجدار المتجمد بجانب سريري !
.
ليلي الأزلي منقوشا بكل الأرق الذي يغشاني ولا يتركني إلا في وضع مقرفص استجديه فيه لان ينزع ذاته مني
ليلي بزفراته يعرف كيف يتبلور كتلا غائمة قاتمة على الجدار المجاور لسريري.. الذي أستجير به إلى حين أستجير بظل آخر, من نوع آخر ... لأن ذاك الظل الآخر -في نظر نظرائي أحسن خمسين ألف مرة من ظل جدار ميت !
لم يعلموا أحبائي الذين أشفق عليهم أن جدار كهذا .. لو وهبه الله هبة النطق لنطق -كما اعتادت مدرستي المصرية القول مع الفعل وهو ضرب بطن الجدار تسعطفه النطق ..
لو نطق جدار سريري .. فلربما أسر بالأسرار التي اوليه إياها في كل اللحظات التي تتسرب من جعبة راحتي ..
.
يعاصرني الجدار ويعتصر في "رحلة الشتاء والصيف" !
يأتينا الصيف -أنا والجدار- فأنام كما ينبغي لي أن أنام حيث تاج السرير يقبع تماما تحت النافذة العالية يستغيث أشعة شمس لن تجيء
يجاورني جداري من يساري انوء إليه ان صار مزاج الأخ الصغير حارا .. لغاية إخفاض درجات السنترال إلى ما دون البرد
و أشيح عنه إن شاغبني جنبي لإن اقلب .. ثم أعود .. ولو بعد حين
.
في قرصات الشتاء أخاف تلك "الدريشة"  فاركن رأسي الثقيل بالهواجس  في الجانب المعاكس .. أخاف قطا أسود أو غراب بين " قلبه يرعاني" !


أسائل نفسي بنفسي :لم ينتاب الشتاء نكهة قوطية؟
في أوقات طفح عقد طفولتي ومركبات نقصي وخوفي من ظلام غرفتي رغم أنها لاتظلم ولا يغلق بابها أبدا..
استجير بالجدار ليحمي ظهري الذي يسري على طول عموده الفقري جليد من نوع مدغدغ يشي بدرجة نشاط جهازي السمبثاوي
.
ذاك الجدار يعرف ماخفي مني
يرى كل الجوانب المظلمة من كوكبي
شهد كل اللحظات التي يتغرغر فيها مستر هايد منعتقا من د.جيكل الخانع
سمع صرخات الليبيدو المقموعة في عمق أعماق أغواري كسجين متوحش ضار
.
أتحسس الشق المعيب فيه الذي أحدثته بخنجر مبرد أظفاري وأنا ابنة الرابعة عشر .. يذكرني أن للمراهقة من اسمها كل النصيب 
في أحد أركانه كنت أعمد للخط عليه بالرصاص كيفما اتفق فاظل في شغل أشغل فيه نفسي لحين النوم .. مستشفة من "شخابيط" الرصاص أشكالا .. وأشخاصا .. وعوالم .. و .. قصة !
أستطيع أن أحدد أي مكان بالضبط كنت اسند عليه رأسي -جالسة على الفراش- أوالي الضربات برأسي بصدره حتى يذهب ألم الصداع الذي يجتاح نصفا منصفا من دماغي ..
ولا أذكر كم من مرة تسلق فيها أصبعان من أصابعي ظهره إلى حد استطاعتي ساقطا بعدها ليعيد الكرّة ألف ألف مرة ! كهروب من انتظار نوم لا يأتي وقدر محتوم لابد لي منه .. ولست وحدك يا "سيزيف" !
.
أواه
يا جداري .. أسطر عليه جداريات رعبي وهلعي وبعضا من مخاوفي  ..
أتشبه بمحمود درويش .. وألتزم الجدار .. والجداريات ~
<
تنعتني أمي أحيانا .. اذا ما التزمت الصمت اللئيم .. "ساكتة مثل الطوفة"
.
ألي فيك وجه شبه ؟ أم أنني كديدن العشاق "يتلزقون" بالمعشوق أبدا ؟





الخميس، 11 نوفمبر 2010

Don't be afraid of change






لا أريد أن أقسو على الرجل كثيرا .. فلا إنكار لعظمة رجالاتي عبر حياتي ..
.
دعني أبتعد عن كوني متعصبة مندفعة في اتجاه واحد .. أكيل الاتهامات وأنفي كل المميزات إيجازا وتفصيلا !
فإن كان لي أن أكره شيئا بشدة .. فلابد أن يكون بخس حق احدهم
واني وان صرت في يوم أنوء  تحت رزح الظلم .. فلن أكون في أي يوم الثقل فوق رزح الظلم
.
إني هنا للإعترافات .. فلأتطهر لوهلة  .. حتى وإن عدت باعتراف يوما
.
أيها الرجل
لست ضدك
لست أشتهي قتلك
بل إني حتى لا أكرهك
..
أنا ضد أشياء فيك
أنا أروم لإبادة عادات كل الضير فيها
أنا أكره فيك بعضا من صفاتك وتصرفاتك .. وكل غرس غرسوه فيك صغيرا وكبرت عليه كبيرا
.
دعني أصارحك بأني استغرقت من عمري السنين .. باصقة على كل ما يشير إليك
أذكر نفسي في كل مرة أرى جانبا مضيئا منك  بأن النار تبهر الناظر بلهيبها المتوهج
أقمع كل لحظة امتنان أو شكر تعتمل في داخلي
.
كنت أريد أن أصبو بالكره .. بالحقد .. بالشحناء
أطيح بسؤددك - الذي أبنيه بنفسي دون حس مني - مدفوعة بطاقة البغض وشيء من ادرينالين الانتقام
.

ربما الآن وأنا أقلب في دفاتري ويومياتي -التي أحرص على كتابتها- .. وانظر في مرآتي لهالاتي وشحوبي
ربما تبزغ طليعة اكتشاف بأني أمضي عمري خلافا لكل الإناث غراري
..
نسيت بحق كيف ادمج منحنين متقابلين صانعةً بذلك شكل القلب <3
لا أكاد أذكر متى آخر مرة ثرثرت في مذكراتي عن حدث سخيف ظريف حدث لي مع أخوتي أو صديقاتي .. فجل ما أجده الآن منذ خمس سنين التذمر والشكوى والأنين
بل إني حتى أخفي في درج التواليت الثاني "الدرج الذي لايفتح إلا صدفة- طلاءات أظافري المبهرجة .. لأني اقنعت ذاتي منذ زمن أن طلي الأظافر ليس إلا من شيم المنساقات في تيار الأنوثة الزائفة الذي يصب في بحر الرجل الذي أكره
هل مرت علي ليلة دون أن أقلب في ذهني بعض أفكاري الثورية وأصر على أسناني بغيظ -التي باتت عادادتي المزمنة المعتادة- التي ينوء بها فكي الصغير العليل مسببا صداعا غير منفك .. دون أن تنحدر بعض الدميعات الحارقة لبقعة جفاف حساسيتي ضد البرتقال على خدي !
.
ألا ياليت شعري إنني أقود نفسي إلى حواف الجنون على فرق أشكالها
.
دعوني الآن فلأصرح من منبري هذا الذي يخلو من أحد .. أني أحاول بجهدي المنهك عقد هدنة أصالح فيها ذاتي .. وأوجهها نحو التسامح .. و إني إذا ماعدت للإنتقاد يوما.. فإني سأقصد به  "رغبة البناء" .. وليس "تدميرا" لثقة أو لسلام نفسي مذكر !
فلأحاول .. ويعلم الله كم هي عسيرة على مثلي :)

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

يا مطمطة على الحقوق , محرّصة على الواجبآت .. يآ نصيرة الرجل {الحلوة} .. إليكِ يا نور عيني ّ ~



لست أقف في وجه دينٍ أو عرف أو ناموس حياةٍ حين أقول سيدتي ,
أنك تأتين بالطفل الذي يريد .. ليختمه باسمه أبداً !
وأنك تحاربين في (وقف) أسرتك بضرواة ونضال متخلية عن أنوثتك .. ليأتي بأخرى رأس مالها الوحيد "أنانيتها في أنوثتها"

ألا تفهمين ؟
عزيزتي المرأة التي تعرف نفسها .. دعيني استقطبك لوهلات بعدد التساؤلات ..
مالذي تجنينه من وراء تبريراتك المستميتة لخيانات الرجل .. طاعنة بأنوثة انثاه بزعم رجولته الفائضة .. مسمية الرضوخ والذل بـ"الصبر" ! 
مالذي تهدفين له بمهاجمتك بنات جنسك و"تفصيص" ادق عيوبهن ضاربة"الصدر" بأنفة وفخار :" أنا نصيرة الرجل
!
مالذي تعرفينه عن الدين الذي في نظرك تداس فيه المرأة من قبل رجالها - أب فزوج فابن - .. إن كنت تعتقدين ان حواء هي السبب في نفي آدم من النعيم  ؟
وفي جانبٍ آخر  لاتدرين أو حتى "تطمطمين" على الفتوى التي تقول :"ليس إلزام المرأة بالطبخ والنفخ من واجبات الزوجة تجاه زوجها بالشرع " بزعم انها "خرَّابة بيوت" !
.
لست أدري أي احترام تنتظرينه من الناس- إناث أو ذكور على السواء - مع رسالتك المجندة هذه !
فلا الذكور بالامتنان لك ,وإنما بخبث الاستغلال ..!
ولا الإناث -اللائي تكرهين - بالإيماء الساذج توثيقاً لما تقولين باسم الدين
أسألك-عزيزتي-  بعد كل ذا الذي قيل ..
" هل أنت غراب .. 
أم حمامة ؟؟ "


الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

عزائزي الذين تقرأون .. وتتساءلون؟


تسألني فلانة:" دشي مدونتي؟"
ادخلها واقلب فيما تريدني ان اراه جانبا مزركشا رئيسا أقيمها على اساسه .. مهملة الباقي!
.
يغريني الرابط في اسفل التواقيع فادخل .. اجد تذمرا لا انتهاء له .. او شتيمة لا تسويغ لجموحها !
.
اتتبع في المدونات .. اقتفي آثار كل مديح وثناء على احداهن .. اصل لمدونات ذات طابع سياسي ثوري .. أو أخرى ترى أن لارقيب يترصد كلماتها وأفكارها فتسترسل .. وليس كل الاسترسال محمود !





عزيزتي -أو حتى عزيزي الذي قررت ان تتنزل من عليائك لتقرأ لناقصة العقل والدين- لست اكتب لاستقطب اهتمامكم بالمثير ولا لأمدكم بافكار ملهمة ثورية .. او استلهم العطف من حناياكم لترأفوا بحال من الاحوال !
.
أنا هنا لاني احتاج تطهيرا ذاتيا نفسيا  .. دوريا"
دون ان اتزيف او اتجمل
دعوني اتعرى -يا عرب- تعريا -مع الاحتفاظ بملابسي- واواجه كل مخاوفي ومركبات نقصي وعقدي التي لم اتجرأ على التلفظ بها تمتمة بالشفاه على أكبر التقديرات !


ليس من نمط معين امتطيه واسير وفقا لهيئته ..
هي ثرثرة اتقيأ عبرها كل دواخلي
انا هنا لاحرر ذاتي وامضي ..
وقد اعود يوما اقرأ شاعرة بالعجب ..
أو لا أعود بالمرة ..
لكني أيانها .. سأكون حرة/ نقية / طاهرة ~
.





شكرا لي لاتخاذي هذه الخطوة
وشكرا لسويرة التي تدفعني دفع السائق المضطر لسيارته العاطلة بعيدا عن زحمة الطريق :*
.